Test Footer 2


أهم طرق تحضير مستحضرات المبيدات الحشرية

10 التعليقات

أهم طرق تحضير مستحضرات المبيدات الحشرية
إن الحصول على المادة الفعالة ما هو إلا خطوة أولية يتبعها عمليات تحضير مختلفة تجعلها صالحة للاستعمال كمبيد حشي , وعادة تجهز المبيدات الحشرية على صور مختلفة , مع العلم بأن اختيار أي صورة من هذه الصور له مبرراته وظروفه الخاصة وسنوضح هنا طريقة تحضير أهم هذه المستحضرات وهم مساحيق التعفير والمساحيق القابلة للبلل والمستحضرات السائلة .
1 ــ مساحيق التعفير :
في هذه الطريقة تخفف المبيدات الحشرية إلى درجة كبيرة بمساحيق مواد رخيصة الثمن وغير فعالة تسمى بالمواد المخففة أو المالئة , وتجري عملية خلط المادة الفعالة في حالة ما إذا كانت صلبة مع المادة المالئة إما بطحن المادتين معاً وهذه هي أرخص الطرق , أو بإذابة المادة الفعالة في مذيب طيار ورش المحلول على المادة المالئة وبعد أن يتطاير المذيب تبقى المادة الفعالة متخلفة مع المادة المالئة وأما إذا كانت المادة الفعالة سائلة فإنها قد ترش مباشرة على المادة المالئة مع الخلط الجيد , في المصدع أو قد تحضر مساحيق مخففة في المصنع حتى تستعمل مباشرة دون أي تخفيف وهذا هو الشائع , ونظراً لأن نسبة المادة المخففة في مساحيق التعفير تكون دائماً عالية , فإن خواص هذه المساحيق تتوقف إلى حد كبير على خواص المادة المخففة , وأهم الخواص التي يتوقف عليها صلاحية هذه المواد للاستعمال هي حجم الحبيبات أو بمعنى آخر درجة النعومة حيث قد ثبت بصفة عامة أنه كلما ازدادت نعومة المسحوق في حدود معينة كلما زادت قوة تأثيره على الحشرات , ولكن يجب أن نذكر هنا أن الحبيبات المتناهية في الصغر غير مرغوب فيها لأنها سهلة الفقد بفعل التيارات الهوائية , كما أنها تفقد قوة اندفاعها أو عزمها بسرعة عقب خروجها من آلة التعفير .
من الخواص الأخرى الهامة الكثافة الظاهرية والحقيقية إذا كلما ازدادتا كلما قل الفقد بفعل التيارات الهوائية والرياح أثناء التعفير , ومن ناحية الإنسياب فإن المساحيق السهلة الإنسياب مفضلة كثيراً لكي يكون التوزيع منتظماً طول الوقت , وتتوقف القابلية للإنسياب إلى حد كبير على نوع المادة المخففة المستعملة مع المبيد , ونادراً ما يمكن الحصول على مادة مخففة يتوفر فيها شرطي الكثافة الظاهرية المناسبة ودرجة الإنسياب المناسبة , ولذا يلجأ كثيراً إلى استعمال مخلوط من مادتين أو أكثر فمثلاً إضافة كمية صغيرة من مادة سهلة الإنسياب إلى مادة مناسبة من ناحية الكثافة الظاهرية ولكن لا يتوفر فيها حسن الإنسياب يحسن كثيراً من خواص المستحضر.
وفيما يلي معلومات مفيدة عن أهم المواد المخففة الشائعة الاستعمال وخواصها :
1 ــ التلك
اسمه الكيماوي ميتا سليكات الماغنسيوم وهو أهم المواد المخففة المستعملة حالياً , تأثيره قد يكون حمضياً أو قلوياً حسب مصدره , وهو شائع الاستعمال مع كثير من المبيدات .

2 ــ الدياتوميت
وهو نوع من أنواع السليكا يوجد بنسبة عالية في أنواع التربة الدياتومية الناشئة أصلاً عن تراكم الهياكل الخارجية للدياتومات ( نباتات مائية دقيقة وحيدة الخلية ) وتأثيره حمضي عادة ويمكن الحصول على مساحيق منه تبلغ درجة كبيرة من النعومة , ولذلك فقد يكون له بعض التأثير القاتل للحشرات بالطريقة التي ذكرناها سابقاً .
3 ــ البنتونيت
وهو نوع من أنواع الطين ينتفخ عند خلطه بالماء , ومن أهم مميزاته أنه يمتص المبيدات الحشرية ويحتفظ فيها جيداً حول حبيباته .
4 ــ الجير المطفي
له بعض التأثير كمبيد حشري نظراً لشدة قلويته .
5 ــ الكالسيت ( الحجر الجيري أو بودرة البلاط )
كيمائياً هو كربونات الكلسيوم ومسحوقه قد يكون ذا تأثير قلوي .
6 ــ الجبس
كيمائياً هو كبريتات الكلسيوم وهو رخيص الثمن ولكن يعاب عليه أن كثافته الظاهرية عالية ولذا فإنه غير مرغوب كمادة مخففة .
7 ــ البيروفيليت
هو سليكات الألومنيوم المائية , وميزته أنه غير قلوي التأثير ولذا فإنه مفضل كمادة مخففة للمبيدات الحشرية المستخرجة من النباتات وكذلك مركبات الكلور العضوية , وهوي شائع الاستعمال في تحضير المساحيق القابلة للبلل .
8 ــ الكبريت
يستعمل كثيراً كمادة مخففة للمبيدات الحشرية وميزته أنه يوثر كمبيد فطري ومبيد لأنواع الحلم والعناكب
9 ــ صخر الفوسفات
وهو مكون من فوسفات الكلسيوم مع مواد أخرى .


2 ــ المساحيق القابلة للبلل والانتشار :
هي مساحيق يشترط فيها أن تكون ناعمة جداً وتضاف إليها كميات مناسبة من مواد مساعدة تسمى المواد المبللة والمواد الناشرة , وذلك لكي ينتج عند خلطها بالماء معلقات تكون دائمة لمدة مناسبة حتى يسهل استعمالها رشاً في حالة متجانسة .
تختلف المساحيق القابلة للبلل عن المساحيق القابلة للانتشار في أن الأولى لأسباب اقتصادية تكون حبيباتها عادة أقل نعومة , وتحتوي على نسبة أقل من المواد المساعدة , ولذلك قإنها لا تعلق في الماء بنفس سهولة النوع الثاني , ولكن مع التقليب المستمر أثناء عملية الرش فإنها تعطي نتائج لا بأس بها .
3 ــ المستحضرات السائلة
إن أنواع المبيدات الحشرية السائلة الغير قابلة للذوبان في الماء , وكذلك المبيدات الحشرية الصلبة القابلة للذوبان في مذيبات عضوية , تستعمل كلها عادة في أعمال المقاومة رشاً على حالة مستحلبات مائية مخففة .
وعادة تجهز المبيدات الحشرية لغرض استعمالها في صورة مستحلبات على حالة مستحضرات مركزة سائلة بخلطها مع الماء نحصل على المستحلبات المخففة الصالحة للرش مباشرة, وأهم هذه المستحضرات هي :
1 ــ المركزات المائية
وتذوب المادة الفعالة للمبيد في الماء مثل أملاح الأحماض لبعض مشتقات مبيدات الحشائش للفينوكسي وتركيزاتها تحسب بكمية الحامض في وحدة الحجم وهي لا تؤدي إلى أي أضرار سامة على النباتات المعاملة حيث لا تحتوي على مذيبات عضوية أو زيوت معدنية كما أنها سهلة الامتزاج والانتشار والتعلق في معظم الحالات
2 ــ المركزات القابلة للمزج بالماء
تذاب المادة الفعالة للمبيد في مذيب قطبي مثل الكحول والكيتونات , وهذه تمتزج بالماء بسهولة وقد يضاف لها مواد ذات نشاط سطحي لتحسين كفاءتها
3 ــ المركزات القابلة للاستحلاب
وتذاب المادة الفعالة في مذيب عضوي مناسب ويضاف لها المواد المساعدة مثل مادة الاستحلاب ومواد ذات جذب سطحي والمذيبات المستخدمة هنا مثل الزيلين ومشتقاته والنافثا العطرية الثقيلة وهي من أكثر المستحضرات شيوعاً حيث ثبت فعاليتها تحت ظروف مختلفة .
كما يسهل تخزينها وتعبئتها – وبعد الرش تلتصق بالنباتات بشدة ولا تفقد بالرياح ولا تسد بشابير الرش – هذه علماً بأن المركز القابل للاستحلاب النموذجي غير موجود حتى الآن حيث لا بد أن يمتزج بالماء في لحظه الخلط وبعد التقليب البسيط , كما يجب أن تظل متجانسة ولا تنفصل أثناء عملية الرش .
4 ــ مركزات قابلة للتدفق
وهي تعتبر بديلة للمساحيق القابلة للبلل وهي عبارة عن المادة الفعالة للمبيد مطحونة جيداً ومخلوطة مع مادة مخففة حبيباتها صغيرة جداً حوالي 15 ميكرون ومعلقة في مذيب عضوي أو ماء بواسطة مادة مستحلبة أو مبللة وناشرة أي إنها صورة سائلة تكون معلقات عند خلطها بالماء ولها أسماء أخرى وكل اسم وله دلالته الأقرب إلى شكل المستحضر لكنها في النهاية كلها مركزات قابلة للتدفق وهذه الأسماء هي
• مستحلبات معلقة
• معلقات غروية
• معلقات مركزة
• مستحلبات قابلة للتدفق ( للاستحلاب )
5 ــ المركزات القابلة للاستحلاب المعكوسة
تستخدم في إذابة أسترات المبيدات في الزيت – والمذيب عادة ما يكون مادة زيتية ذات ضغط بخاري منخفض – وهي تختلف عن المركزات القابلة للاستحلاب العادية – حيث أنه عند تخفيفها بالماء تحصل علة مستحلب الوسط الخارجي أو المستمر فيه هو الجزء الزيتي بينما الوسط الداخلي أو غير المستمر هو الماء – ومن مميزات هذه المستحضرات تكوينها لقطرات كبيرة عن المركزات العادية عند الرش – كما أن معدل البخر للوسط المستمر الزيتي قليل ولذلك لا يحدث نقص في حجم القطرة حتى وصولها إلى الهدف وكذا فإن الانحراف شبه منعدم هنا
6 ــ المركزات الزيتية
هي عبارة عن محاليل المبيدات في مذيبات عضوية بنسبة مرتفعة تصل إلى 10-50% وتستعمل بدون تخفيف في الحقل باستخدام رشاشات الحجم متناهي الصغر وقد تخفف بالكيروسين لمكافحة الحشرات المنزلية بطريقة الضباب أو الرذاذ
7 ــ المحاليل الزيتية
وهي تحتوي على مذيب اليفاتي أو كيروسين عديم اللون قليل الرائحة مذاب في المادة الفعالة للمبيد بتركيز 1-5% وهي مستحضرات جاهزة للتطبيق في مكافحة الآفات المنزلية – ويجب ألا يحتوي على أي صبغة ومذيباتها ذات نقطة وميض عالية لتفادي أخطار الحريق .
أولاً : المستحضرات التي تكون المادة الفعالة فيها زيوتاً منفردة وهي على نوعين :
أ ــ المستحلبات المركزة :
وهي تحضر في الصناعة بتمرير مخلوط من الزيت والماء ومادة مستحلبة في آلة خاصة تجزئ الزيت تجزئة دقيقة وتخلط المكونات مع بعضها خلطاً جيداً لكي ينتج مستحلب متجانس , وتبلغ نسبة الزيت في مثل هده المستحضرات عادة 90% أو أكثر والباقي ماء ومواد مستحلبة ويعاب على هذه المستحلبات الزيتية المركزة أنها غير صالحة للتخزين الطويل إذ تنفصل مكوناتها عن بعضها بطول المدة .
ب ــ الزيوت القابلة للمزج بالماء :
وهي عبارة عن زيوت مذاب فيها المواد المستحلبة وتستلزم صناعتها إضافة نسبة بسيطة جداً من الماء ومذيب إضافي يساعد على زيادة نسبة ذوبان المادة المستحلبة , وتمتاز هذه المستحضرات بسهولة تداولها وتعبئتها واحتوائها على نسبة عالية من الزيت وبثباتها أثناء التخزين لمدة طويلة .
ثانياً : المبيدات الصلبة والسائلة المركزة
وهي تجهز على حالة محاليل مركزة قابلة للمزج أو الاستحلاب في الماء وذلك بإذابتها مع مادة مستحلبة مناسبة في مذيب زيتي مناسب , وبإضافة الماء إليها نحصل على المستحلب الذي يصلح لعملية الرش فمثلاً مستحضر التوكسافين عبارة عن محلول زيتي مركز يحتوي على 60% توكسافين و6% مادة مستحلبة و 34% مذيب زيتي ( هو الكيروسين عادة ) , وبإضافة الماء إليه مع التقليب يتكون مستحلب مخفف مناسب للرش هذا وتستعمل بعض المبيدات الحشرية أحياناً للرش على حالة محاليل حقيقة في الماء إذا كانت من المواد القابلة للذوبان فيه
المواد المساعدة التي تضاف إلى المبيدات الحشرية
لا تحتوي المبيدات الحشرية التي تطرح في الأسواق 100% مادة فعالة لكنها تحتوي دائماً على نسبة من مواد أخرى تهدف إلى تحسين الخواص الطبيعية للمبيد كأن تساعد على تبليل النباتات بالسوائل وانتشارها عليها , أو تزيد من قوة التصاق المواد السامة على النباتات , أو تسهل عملية تخفيف هذه المبيدات ولذا فإن المبيدات الحشرية المتداولة في السوق تحتوي على ما يلزمها من هذه المواد المساعدة على حسب نوع المبيد والمستحضر والغرض الذي سيستعمل من أجلة , وسنذكر هنا أهم هذه المواد وكيف تساعد  :
1 ــ المواد المخففة مواد مساعدة على الانتشار :
هي مواد تساعد المادة الفعالة في المبيد على الانتشار ولذا تضاف هذه المواد إلى مساحيق التعفير لتخفيف المبيد الحشري وتكبير حجمه حتى يسهل توزيعه بإنتظام علاوة على ما قد يكون لها من تأثير على تحسين خواصة خصوصاً من ناحية الإلتصاق بالنبات , ومن أمثلتها الجير وبودرة التلك كما يعتبر الماء هو المادة المخففة في محاليل الرش .
2 ــ المواد المعلقة :
وهي مواد تضاف إلى المساحيق القابلة للبلل لتساعد على تكوين معلقات ثابتة منها عند خلطها بالماء , ومن أمثلتها الجيلاتين والغراء , وهذه المواد تؤثر بزيادة لزوجة الوسط السائل من ناحية وزيادة حجم الحبيبات في المعلق بإحاطتها والعمل على بطء رسوبها من ناحية أخرى .

3 ـ المواد المستحلبة :
تخفف المحاليل الزيتية المركزة للمبيدات الحشرية بالماء عند استعمالها وحيث أن الزيوت لا تمتزج بالماء فلا بد من إضافة مادة تساعد على هذا الإمتزاج لكي تتوزع جزئيات المبيد في المحلول بانتظام دون إنفصال ويتكون ما يسمى بالمستحلب ومن أهم هذه المواد المستحلبة مادة كازينات الكالسيوم والوظيفة الرئيسية للمادة المستحلبة هي تقليل الجذب السطحي في السطح الفاصل بين حبيبات الوسط المنتشر ( وهو الزيت ) والوسط المستمر ( وهو الماء ) , إذ كلما كان الجذب منخفضاً  كلما كان المستحلب أطول ثباتاً , وعلى هذه الأساس فإن أي مادة تقلل من الجذب السطحي للماء يمكن استعمالها كمادة مستحلبة , وكل المواد التي سبق ذكرها في المواد المبللة والناشرة تصلح أيضاً لهذا الغرض .
4 ــ المواد المبللة والناشرة :
تعمل هذه المواد على زيادة بلل السطوح المرشوشة وإنتشارها على أكبر مساحة ممكنة ولذا فإنه في حالة تحضير مبيد من إحدى المواد الفعالة التي لا تمتزج بالماء نجد انه من الضروري إضافة مادة تساعد إبتلال المادة الفعالة بالماء وتسمى هذه المواد المبللة ويطلق على مسحوق المبيد في هذه الحالة مسحوق قابل للبلل عند إضافة الماء إليه يتكون ما يسمى بالمعلق ويعتبر الصابون من أهم المواد المبللة وكذلك والدقيق والجيلاتين والكازين وبعض أنواع الطين , وكل هذه المواد تمتاز بأنها تقلل الجذب السطحي للماء وتزيد من الجذب السطحي بين المستحضر المائي والسطح المعامل وذلك مما يساعد على تحسين خاصية البلل والانتشار .
5 ــ المواد اللاصقة :
تضاف هذه المواد إلى المبيدات الحشرية لكي تزيد من التصاقها بالسطوح المعاملة حتى لا يسهل إزالة رواسب المبيد بفعل العوامل الجوية ومن أهم المواد اللاصقة الصمغ والزيوت الجافة والغراء والدقيق وبعض أنواع الطين الناعمة .
6 ــ المواد المنشطة :
وهي المواد التي تعمل على زيادة فعالية المبيدات الحشرية , وبالتالي يمكن تقليل نسبة المادة الفعالة فيها مع زيادة بالقوة اللازمة لقتل الحشرات .
7 ــ المواد الموازنة :
وهي المواد التي تضاف إلى المستحضرات السائلة عادة لتقليل ضررها على أوراق النبات وعلى الأسطح المعاملة بالمبيد , وهي تعمل عادة كمواد منظمة .


8 ــ المواد الجاذبة :
تضاف هذه المواد إلى المبيدات الحشرية خاصة عند تحضير الطعوم السامة لتنجذب إليها الحشرات وتتغذى على الطعم فتموت وأشهر هذه المواد الجاذبة هو العسل الأسود الذي يخلط مع الطعوم السامة أو يوضع بمفرده في مصايد الحشرات كمصيدة الدبور الأحمر في المناحل .
والمواد المخففة نوعان :
1ــ مواد معدنية ومنها :
أ ــ سليكات الألومنيوم مثل البنتونيت , وتربة فلر , والكاؤولين , والبيروفيليت
ب ــ سليكات الماغنسيوم مثل التلك .
جـ ــ مواد غير عضوية قلوية مثل الجير والمطفي والدولوميت وحجر الجير .
د ــ مواد معدنية طبيعية مثل الجبس والكبريت
2 ــ مواد نباتية ومنها :
أنواع من الدقيق مثل دقيق القمح ودقيق فول الصويا , ومساحيق مواد نباتية مثل مسحوق قلف بعض الأشجار.
هذا ومعظم هذه المواد المخففة كما ذكرنا غير فعالة , ولكن بعضها مثل الكبريت له بعض التأثير كمبيد فطري أوكمبيد لأنواع الحلم والعناكب , وبعض المواد مثل السليكا والبنتونيت وكربونات المغنسيوم إذا كانت ناعمة جداً , فإنها في حالة حشرات الحبوب المخزونة على وجه الخصوص , تسبب إزالة الطبقة الشمعية التي تغطي جدار جسم الحشرة بفعل الاحتكاك وينتج عن ذلك زيادة في نسبة فقد الماء من جسم الحشرة فتموت بالجفاف .

أهم صور المبيدات

11 التعليقات

أهم صور المبيدات
توجد المبيدات الحشرية في صورة مختلفة حسب طريقة إنتاجها الذي يستعمل من إجله , وتختلف هذه الصور عند إستعمالها أثناء الرش لتصبح كالآتي :
1 ــ المحاليل الحقيقية : وهي التي تذوب في الماء بسهولة سواء كانت المادة المذابة مسحوقاً مثل الدبتركس أو سائلة مثل سلفات النيكوتين وقد لا تذوب المادة في الماء وتذوب في مذيبات أخرى مثل محلول الـ د.د.ت . في الكبيروسين .
والمحاليل الحقيقة جيدة التوزيع والإلتصاق مما يساعد على عدم تطايرها كما أن قطراتها أدق مما يساعد على جعلها عالقة بالجو فلا تتساقط بالسرعة حيث تلتف مع الهواء حول أجزاء النباتات مما يزيد من فرصة التصاقها بالسطوح السفلية للأوراق أو أثناء أجراء عملية الرش في الفراغ ضد الحشرات الطائرة كالبعوض والذباب .
2 ــ المستحلبات : وهي محاليل لا تمتزج بالماء مثل الزيوت ولذلك يضاف إليها عند تصنيعها مواد مستحلبة تساعدها على الإمتزاج بالماء مكونة ما يسمى بالمستحلب .
والمستحلب إما أن يكون مؤقتاً وفي هذه الحالة يجب التقليب المستمر لضمان تجانس مادة المبيد في محلول التخفيف أو أن يكون دائماً وهنا يكون محلول الرش متجانساً طوال عملية الرش . ومن أمثلتها الملاثيون والبارثيون .
3 ــ المعلقات المائية : وهي عبارة عن مساحيق غير قابلة للذوبان في الماء فيضاف إليها أثناء إنتاجها مواد تساعدها على الإبتلال بالماء ولذلك تسمى مثل هذه المستحضرات مساحيق قابلة للبل وتكون عند استعمالها مع الماء ما يسمى بالمعلق ومثلها الكبريت القابل للبلل .
والمعلق هو حزئيات صلبة معلقة في الماء , وهي إما أن تكون معلقات مؤقتة وهنا لابد من التقليب المستمر للمحلول أثناء الرش حتى يكون محلول الرش الناتج متجانساً . وإما أن يكون معلقاً دائماً وهنا لاتنشأ أي خطورة للنبات من استعماله حيث يكون محلول الرش الناتج متجانساً طوال عملية الرش . والمعلقات أكثر فعالية من المحاليل حيث أن الحبيبات العالقة تقلل من حدوث ظاهرة التساقط من على السطوح المعاملة , إلا أن هذه الحبيات العالقة تعمل على سد البشابير أثناء عملية الرش مما يؤدي إلى إعاقها .

تصنيع المبيدات

16 التعليقات

قرار التصنيع
اتخاذ قرار كيفية تجهيز و تصنيع المبيدات من أصعب الأمور لأن ذلك يتوقف على الآتي بعد :
• كمية و قيمة المعلومات المتوفرة عن الغرض من استعمال المستحضر و طريقة الاستعمال .
• المعلومات الخاصة بالمادة الفعالة مثل الصفات الطبيعية و الكيميائية و البيولوجية .
• المعلومات الخاصة بالمذيب .
• المعلومات الخاصة بالمواد الإضافية .
• نسبة الشوائب في كل مادة .
و لذلك يجب النظر إلى المستحضر كوحدة متكاملة فليس المهم المواصفات الكيميائية أو الطبيعية للمادة الفعالة فقط بل لها و للمواد المذيبة و المواد الإضافية أيضاً , خاصة أن مجرد تتابع خلط المكونات في المبيد قد يؤثر بدرجة كبيرة على خواص المستحضر و لذا فإن المستحضر غير المضبوط بالمواد المذيبة أو المواد المضافة تكون كفاءته أقل و سميته أعلى و يفقد سمعته في السوق و قد ينتهي مستقبله تماماً .
المادة الفعالة (المبيد الخام)
المواد المساعدة التي تضاف إلى المبيدات الحشرية
لا تحتوي المبيدات الحشرية التي تطرح في الأسواق 100% مادة فعالة لكنها تحتوي دائماً على نسبة من مواد أخرى تهدف إلى تسحين الخواص الطبيعية للمبيد كأن تساعد على تبليل النباتات بالسوائل وانتشارها عليها , أو تزيد من قوة التصاق المواد السامة على النباتات , أو تسهل عملية تخفيف المستحضرات المبيدات الحشرية المتداولة في السوق تحتوي على ما يلزمها من هذه المواد المساعدة على حسب نوع المبيد والمستحضر والغرض الذي سيستعمل من أجلة , وسنذكر هنا أهم هذه المواد وكيف تساعد  :
1 ــ المواد المخففة :
تضاف هذه المواد إلى مساحيق التعفير لتخفيف المبيد الحشري وتكبير حجمه حتى يسهل توزيعه بإنتظام علاوة على ما قد يكون لها من تأثير على تحسين خواصة خصوصاً من ناحية الإلتصاق بالنبات , ومن أمثلتها الجير وبودرة التلك كما يعتبر الماء هو المادة المخففة في محاليل الرش .
2 ــ المواد المبللة والناشرة :
تعمل هذه المواد على زيادة بلل السطوح المرشوشة وإنتشارها على أكبر مساحة ممكنة كما أن بعض المبيدات لا تمتزج بالماء ولذلك فإنه من الضروري إضافة مادة تساعد على إبتلالها بالماء ويطلق عليها المواد المبللة ويطلق على مسحوق المبيد في هذه الحالة مسحوق قابل للبلل.
وعند إضافة الماء إليه يتكون ما يسمى بالمعلق ويعتبر الصابون من أهم المواد الناشرة وكذلك الزيوت النباتية والدقيق والجيلاتين والكازين ومركباته وبعض أنواع الطين , وكل هذه المواد تمتاز بأنها تقلل الجذب السطحي للماء وتزيد من الجذب السطحي بين المستحضر المائي والسطح المعامل وذلك مما يساعد على تحسين خاصية البلل والانتشار
3 ــ المواد اللاصقة :
تضاف هذه المواد إلى المبيدات الحشرية لكي تزيد من التصاقها بالسطوح المعاملة حتى لا يسهل إزالة رواسب المبيد بفعل العوامل الجوية ومن أهم المواد اللاصقة الصمغ والزيوت الجافة والغراء والدقيق وزيت السمك وبعض أنواع الطين الناعمة .
4 ـ المواد المستحلبة :
تخفف المحاليل الزيتية المركزة للمبيدات الحشرية بالماء عند استعمالها وحيث أن الزيوت لا تمتزج بالماء فلا بد من إضافة مادة تساعد على هذا الإمتزاج لكي تتوزع جزئيات المبيد في المحلول بأنتظام بدون إنفصال ويتكون ما يسمى بالمستحلب ومن أهم هذه المواد المستحلبة مادة كازينات الكالسيوم والوظيفة الرئيسية للمادة المستحلبة هي تقليل الجذب السطحي في السطح الفاصل بين حبيبات الوسط المنتشر ( وهو الزيت في مستحلب الزيت في الماء ) والوسط المستمر ( وهو الماء ) , إذا كلما كان الجذب منخفضاً  كلما كان المستحلب أطول ثباتاً , وعلى هذه الأساس فإن أي مادة تقلل من الجذب السطحي للماء يمكن استعمالها كمادة مستحلبة , وكل المواد التي سبق ذكرها في المواد المبللة والناشرة تصلح أيضاً لهذا الغرض .
5 ــ المواد المعلقة :
وهي مواد تضاف إلى المساحيق القابلة للبلل لتساعد على تكوين معلقات ثابتة منها عند خلطها بالماء , ومن أمثلتها الجيلاتين والغراء , وهذه المواد تؤثر بزيادة لزوجة الوسط السائل من ناحية وزيادة حجم الحبيبات في المعلق بإحاطتها والعمل على بطئ رسوبها من ناحية أخرى .
6 المواد الموازنة :
وهي المواد التي تضاف إلى المستحضرات السائلة عادة لتقليل ضررها على أوراق النبات وعلى الأسطح المعاملة بالمبيد , وهي تعمل كمواد منظمة .
7 ــ المواد المنشطة :
وهي المواد التي تعمل على زيادة التأثير السام لبعض المبيدات الحشرية , وبالتالي يمكن تقليل نسبة البيرثرينات فيها مع الاحتفاظ بالقوة اللازمة لقتل الحشرات .


8 ــ المواد الجاذبة :
تضاف هذه المواد إلى المبيدات الحشرية خاصة عند تحضير الطعوم السامة لتنجذب إليها الحشرات وتتغذى على الطعم فتموت وأشهر هذه المواد الجاذبة هو العسل الأسود الذي يخلط مع الطعوم السامة أو يوضع بمفرده في مصايد الحشرات كمصيدة الدبور الأحمر في المناحل .

كيف تستعمل المبيد الذي إخترته

17 التعليقات

كيف تستعمل المبيد الذي إخترته

لا يتوقف النجاح في المقاومة الكيماوية للحشرات على مجرد إختيار المبيد الحشري الفعال , فقد لا ينجح استعمال أشد المواد تأثيراً إذا أجريت المعاملة في وقت غير مناسب أو إذا كانت طريقة المعاملة غير صحيحة . و يجب على الشخص المسؤول عن مقاومة الحشرات بالمواد الكيماوية أن يكون على جانب كبير من معرفة أنواع الحشرات و طبائعها و مظاهر الإصابة بها و التفرقة بينها و بين الإصابة ببعض الأمراض النباتية , و كذلك يجب أن يكون ملماً بمعرفة الخواص الطبيعية و الكيماوية للمبيدات الحشرية بجانب إلمامه بأمور أخرى هامة و كثيرة و لكنها كلها تتعلق بالعلاقات ما بين المبيد و الحشرة و النبات و البيئة مثل :
• مناسبة المبيد للحشرة :
عند استعمال المبيدات بالملامسة المباشرة يجب أن يعم المبيد النبات كله و خصوصاً إذا كان هذا المبيد من المواد التي لا تحتفظ بتأثيرها لمدة طويلة , لأن المعاملة الجزئية تترك فرصة لبعض الحشرات التي لم ينالها جزء من المبيد أثناء المعاملة من أن تنجو من الموت و تكون هذه الفرصة أوسع في حالة الحشرات التي لا تتحرك كبعض أنواع المن و الحشرات القشرية .
و عند استعمال السموم المعدية قد لا يهم أن يعم المبيد كل أجزاء النبات لأن معظم الحشرات التي تقاوم بهذه المواد تتجول و تنتقل من ورقة إلى أخرى بل و من نبات لآخر . و بهذا فإن فرصة نجاة الحشرة من تناول المبيد تكون ضعيفة للغاية , و قد لا تختلف نتيجة المقاومة كثيراً إذا ما عوملت الأوراق من سطح واحد فقط , أو إذا تركت بعض أجزاء النباتات دون معاملة , و لكن في حالة مقاومة الحشرات التي تبدأ صغيرة على السطح ثم تثقب فيما بعد و تختفي داخل النبات يجب ان يعم المبيد النبات كله لضمان قتل هذه الحشرات قبل اختفائها و ابتعادها عن السم نهائياً .


• فترة فعالية المبيد (ثبات المبيد) :
و من المسائل الهامة أيضاً التي يجب أن تكون وضع إعتبار مراعاة المدة التي يستمر فيها المبيد فعالاً , فبعض المبيدات لا يستمر تأثيرها أكثر من يوم و ذلك لسرعة تبخرها و انحلالها , و هذا النوع مرغوب فيه لمعاملة النباتات أو الثمار قبل حصادها و إعدادها للإستهلاك بمدة قصيرة دون الخوف من بقاء بقايا سامة عليها . و بعض المبيدات يستمر تأثيرها لمدة أسبوع أو أكثر و بعضها قد تطول مدة تأثيرها إلى أسابيع أو أشهر . في حالة المواد التي لا يضيع تأثيرها سريعاً قد يلزم عدة معاملات على فترات مناسبة لمقاومة حشرة ما في حين أن معاملة واحدة فقط أو أثنين بالمواد التي يدوم تأثيرها طويلاً قد تفي بالغرض المطلوب.
• الوقت المناسب للمقاومة :
و من العوامل الأخرى المهمة الوقت المناسب لمعاملة النباتات . فإذا عوملت النباتات في وقت مبكر فإن المبيد قد يتلاشى قبل وجود الآفة أو قبل أن يشتد ضررها , و إذا عوملت النباتات في وقت متأخر قد لا يكون لها فائدة تذكر خصوصاً إذا كان الضرر قد وقع بالفعل , و أمثلة ذلك أن دودة الرمان يجب مقاومتها بعد الفقس مباشرةً و قبل دخول اليرقات في الثمار و دودة ورق القطن يجب مقاومتها عقب الفقس مباشرةً و قبل أن تنتشر الديدان على الأوراق , وذبابة الفاكهة تقاوم بقتل الحشرات الإناث قبل أن ينضج البيض في مبايضها , و المن يجب مقاومته بمجرد ظهور إصابته و لا يترك حتى يشتد تكاثره فيضر النبات من جهة و يصعب مقاومته من جهة أخرى . و من الحالات الخاصة التي يجب مراعاتها في توقيت المقاومة الكيماوية أنه يجب على قدر الإمكان عدم معاملة الأشجار أو المحاصيل و هي مزهرة لكي لا يضار نحل العسل الذي يزور هذه الأزهار لجمع الرحيق و حبوب اللقاح , و قد يعود ضرر ذلك أيضاً على النبات نفسه فلا يتم التلقيح على الوجه الأكمل إما بالتأثير المباشر للمبيد الحشري على الأزهار أو نتيجة لموت عدد كبير من الحشرات التي تقوم بعملية التلقيح . هذا و في حالة الآفات التي تصيب نباتات مختلفة طول العام كبعض أنواع المن و العناكب الحمراء يلزم مقاومتها على فترات , و من المهم أن تنظم هذه الفترات بحيث يكون في الإمكان تقليل الضرر على النباتات بأقل عدد ممكن من المعاملات .
• موضع الآفة :
و موضع الآفة على النبات من المواضيع الهامة أيضاً . فإذا كانت الآفة تتغذى أساساً على السطح السفلي للأوراق يجب وصول المبيد إلى هذا الموضع و خصوصاً في حالة استعمال مبيد بالملامسة , و إذا كانت الإصابة بالجذور قد تعامل التربة , و إذا كانت الآفة تتسلق الأشجار لتتغذى على الأوراق و الأغصان فقد يعامل الساق فقط , و إذا كانت الآفة داخل النبات فيجب توصيل المبيد إليها في أنفاقها .
يجب أيضاً مراعاة الظروف الجوية عند استعمال المبيدات الحشرية إذ يجب إيقاف عمليات الرش في أيام الريح الشديدة .
و وجود الندى أو أي رطوبة على النباتات عامل مهم لضمان نجاح علميات التعفير حيث أن ذلك يساعد على إلتصاق المسحوق بالنباتات جيداً عما لو كانت الأوراق جافة . و في بعض الأحيان يلجأ إلى استعمال رذاذ خفيف من الماء مع عملية التعفير لتحسين إلتصاق المسحوق .
• سرعة نمو النبات :
و سرعة نمو النباتات عامل من العوامل التي تحدد عدد المعاملات , فالنباتات التي تنمو بسرعة كالبطاطس تحتاج إلى عدد أكبر من المعاملات عن النباتات البطيئة النمو , و بعض النباتات تكون سريعة النمو في أول الموسم و كلما تقدم الموسم كلما قلت سرعة النمو كما هو الحال في التفاح حيث قد وجد أن مسطح الثمار قد يتضاعف في أوائل الموسم في ظرف أسبوعين . و لكن في وقت متأخر من الموسم قد لا يحدث هذا التضاعف إلا بعد شهور , و واضح من ذلك أن المعاملات في أول الموسم يجب أن تكون على فترات أقرب منها في نهاية الموسم .
• طبيعة النبات :
الأوراق أو الثمار الناعمة جداً أو الشمعية الملمس لا يسهل تغطيتها بالمبيدات فأوراق الكرنب مثلاً من الصعب تغطيتها بالسوائل و لكن المساحيق تلتصق جيداً بها , و السطوح الخشنة أو الشعرية سهلة التغطية بالسوائل و المساحيق على السواء . كما أن حجم و تزاحم الأوراق يؤثران على مدى إمكان معاملة النبات كله بالسوائل أو المساحيق فالأوراق الكثيفة غالباً ما تعترض وصول المبيد إلى كل جزء من أجزاء النبات .
• العاملين بالمكافحة :
هذا و يجب ألا يقوم بأعمال المقاومة إلا أفراد ذوي خبرة باستعمال المبيدات مع الإلتجاء إلى الأخصائيين في كل ما هو صعب من الأمور . يجب الإهتمام جيداً بقراءة البيانات الموجودة على بطاقات العبوات و إتباع ما هو مكتوب عليها بكل دقة .
و لتسهيل العمل يلزم أن يكون عند المزارع موازين و مكاييل مختلفة الأحجام لإستعمالها عند تخفيف المبيدات في الحقل , و للإحتياط يستحسن أن تخصص هذه الأدوات للمبيدات الحشرية فقط خشية من حدوث حوادث إذا ما استعملت في أغراض أخرى .
يجب استعمال المبيدات الحشرية باحتراس و بكل دقة , فلا تستعمل كميات زائدة عن اللازم لأن في ذلك خسارة مادية علاوة على ما قد ينجم من وراء ذلك من أضرار . كما يجب إجراء العلاج الكيماوي عند اللزوم و عدم الإلتجاء إليه في حالة إمكان مقاومة الآفة بطرق أخرى سهلة زراعية أو حيوية أو ميكانيكية . و يجب أن نشير هنا إلى أن المبيدات الحشرية تؤثر على الحشرات النافعة المتطفلة و المفترسة و تحدث بذلك خللاً في التوازن الطبيعي الموجود بين هذه الحشرات النافعة و الآفات و هذا هو السبب في أنه كثيراً ما تشتد الإصابة بنفس الآفة التي أجريت مقاومتها بالكيماويات , أو يظهر آفات أخرى لم تكن موجودة من قبل .
• خلط المبيدات :
و لخلط المبيدات الحشرية مع بعضها أو مع المهلكات الفطرية أو المخصبات قواعد وشروط يجب مراعاتها بكل دقة و عناية مع إستشارة الإخصائيين إذا لزم الأمر . لأنه قد ينتج من خلط بعض المواد ببعضها مواد ضارة بالنبات أو قد يضيع التأثير على الحشرات .
• الآلات المستعملة :
يجب أيضاً العناية بالآلات التي تستعمل في الرش و التعفير . فقد تستخدم نفس الآلات في المعاملة بالمبيدات الحشرية أو الفطرية , و لكن يجب الإحتراس الشديد من استعمال هذه الآلات لهذين الغرضين بعد استعمالها في المعاملة بالمبيدات العشبية .
و يجب مراعاة ما يأتي عند شراء آلات الرش و التعفير :
• بساطة التركيب .
• جودة المواد المصنوعة منها الآلة و كذلك اتقان صناعتها .
• توفير قطع الغيار و كذلك سهولة الإصلاح .
• ما تحتاج إليه الآلة في تشغيلها من عمال .
• يجب أن يكون معدلها اليومي مناسباً لإتمام العمل المطلوب في مدة مناسبة و يتوقف ذلك على المساحة الطلوب معاملتها و الوقت المسموح به . و على العموم يجب أن تكفي الآلة أو الآلات الموجودة لمعاملة المساحة كلها في ظرف 5 – 10 أيام على أكثر تقدير .
• عمر الآلة و يعرف ذلك بالخبرة و من شهرة الشركة المنتجة للآلة , و يجب أن تخدم الآلة خمس سنوات على الأقل دون أن تحتاج إلى إصلاح .
كما يجب مراعاة ما يأتي للعناية بآلات الرش و التعفير :
• يجب تزييت الأجزاء المحتاجة إلى تزييت و خصوصاً السلندرات و البستونات .
• يجب إستعمال المصفاة دائماً عند ملئ الخزانات بالسوائل .
• يغسل الخزان بعد انتهاء العمل اليومي و يمرر ماء صاف في الرشاشة لمدة دقيقتين على الأقل لضمان غسل كل جزء من أجزائها بما في ذلك الخراطيم و أذرعة الرش و البشابير .
• يجب العناية أيضاً بنظافة الآلات من الخارج حتى لا تصدأ .
• عند إبتداء موسم العمل يجب الكشف على جميع أجزاء الآلة و خصوصاً الأجزاء المعرضة للتلف مثل جلدة البستون و الصمامات .
• عند إنتهاء موسم العمل تنظف تنظيفاً تاماً و يصفى الماء تماماً من الآلة و المضخة و الخزان , و تفصل الخراطيم و تخزن في أماكن رطبة نوعاً ما و يمرر زيت التشحيم في المضخة و تدهن جميع الأجزاء الخارجية القابلة للصدأ بطبقة من الزيت مع تزييت الأجزاء المحتاجة إلى تزييت .
• يجب أن تنال العفارات أيضاً نفس العناية .
هذا و أخيراً لنجاح استعمال المبيدات يجب أن نعرف أن معظم المبيدات الحشرية إن لم تكن جميعها سامة للإنسان و الحيوانات , و يجب إتخاذ الإحتياطات الوقائية لتجنب التسمم بها .
3 - مواصفات المبيد المثالي :
لتسهيل عملية اختيار المبيد المناسب يجب معرفة مواصفات المبيد المثالي للإستخدام وهي المواصفات الآتية:
• أن يكون ذو تأثير فعال وسريع ضد الآفة المراد مكافحتها .
• أن يكون مأمون الاستعمال جداً على الإنسان والحيوان والنبات .
•  يستعمل بنسبة تركيز منخفضة للحصول على أثر متبقي طويل .
• أن يكون سهل الاستعمال .
• يجب ألا يترك أثارا أو بقعاً عند استخدامه على الأثاث والملابس والسجاد .
• لا يتطاير ولا تضعف فعاليته سريعاً بالضوء أو الحرارة .
• عديم الرائحة .
• ثابت أثناء التخزين لا يسبب تآكل لأوعية الحفظ .
• ألا يكون غالي الثمن وسهل التداول .

كيف تختار المبيد الذي ستسعمله

4 التعليقات

  كيف تختار المبيد الذي ستسعمله :
يستند قرار إختيار مبيد ما على ثلاثة عوامل رئيسة هي :
1 – الفعالية .                                                                                                         2 – التكاليف .                                                                                                           3 – السلامة .                        
المستحضرات الفعالة الرخيصة الثمن والمأمونة في آنٍ واحد قليلةً جداً . لذا فإنه من الضروري التوفيق بين هذه العوامل على ألا يكون ذلك على حساب السلامة بقدر كبير . و قد أصبح إختيار المبيد المناسب مهمة تزداد صعوبتها بسبب ارتفاع تكاليف المبيدات و وسائل إستخدامها فضلاً عن تزايد مقاومة الآفات للمبيدات القديمة الأرخص ثمناً مما يقلل من فعاليتها و يزيد من أضرارها .

مكافحة عثة الملابس

57 التعليقات

مكافحة عثة الملابس
المحافظة على نظافة الملابس والسجاجيد وغيرها وذلك بالإستعمال السليم والتنظيف وإزالة الغبار والتهوية الجيدة والتعريض لأشعة الشمس المباشرة .
تفيد مكانس شفط الهواء لحد ما في التخلص من بعض البيض واليرقات
حفظ الملابس بعد التأكد من خلوها من الآفات في أكياس محكمة من الورق أو البلاستيك لمنع الفراشات من وضع البيض عليها .
استعمال المواد الطاردة التي تبعد الحشرات عن الملابس والسجاد وغيرهم.
ومن المواد الطاردة التي تستعمل بنجاح في هذه الحالة النفتالين والبارادايكلوربنزين .
استخدام المصائد الجاذبة للآفات : يمكن جذب آفات الملابس إلى مصائد صندوقية يوضع بها لبادة أو وسادة رقيقة مع قليل من مادة بروتينية حيوانية مثل مطحون السمك أو مستخلص كحولي منه ومبيد حشري فعال مثل البندوكارب . كما وجد أن معاملة المصائد اللاصقة المخصصة للحشرات الطائرة بمادة حيوانية يفيد في صيد بالغات ويرقات آفات الملابس .
وضع الشرائط المشبعة بالمبيدات بين الملابس وفي دواليب الحيوانات المحنطة .
من أحدث الشرائط المستخدمة شرائط الفابورثرين ( الشريط الواحد يحتوى 1,2 جرام من الماد الفعالة ويستعمل لمعالجة 1 متر مكعب من الفراغ ) .
التنظيف الجاف للملابس يقتل الأطوار المختلفة من عث الملابس ولكنه لا يقي من الغزو بعد ذلك . كما أن التعرض الملابس للهواء الساخن 52° م يعطي نفس النتيجة .
المكافحة الكيميائية :
تغطس الملابس في محلول يحتوي مبيد بيرمثرين 1٪ ثم تعلق خارج المنزل حتى تجف تماماً .
تعفير الملابس أو الفراء أو السجاد بمسحوق مبيد مناسب مثل البندوكارب 1٪ ــ بيرمثرين 0,5 1٪ ــ بريميفوس ميثيل 2٪ ــ بروبكسر 1٪ ــ دايوكسي كارب .
معاملة الشقوق في الدواليب والخزائن بأحد محاليل المبيدات التالية :
كلوربيريفوس 0,5 ٪ ــ ديازينون 0,5٪ ــ بيرمثرين 0,5٪ ـ أو غسلها بالفنيك والكيروسين مما يقلل كثيراً من أعداد الآفة .
تبخير الملابس في الأماكن المغلقة بواسطة غاز حمض الايدروسيانيك أو ثاني كبريتور الكربون وذلك يجب أن يكون عن طريق المتخصصين فقط .

مكافحة سوس الكتب والورق

18 التعليقات

مكافحة سوس الكتب والورق
تنظيف الكتب والصور والستائر والحوائط المغطاه بأوراق الحائط بصفة مستمرة وإزالة الأتربة عنها وعدم إهمالها .
 استخدام مكانس سحب الهواء لتنظيف الستائر و أوراق الحائط تعتبر وسيلة فعالة في مكافحة هذه الآفة ويفضل تعفير كيس حفظ المكنسة بأحد المبيدات الفعالة في مكافحة هذه الآفة ضد السمك الفضي مثل دايوكسي كارب 5٪ ــ  بيريمفوس ميثيل 2٪ ــ فنتروثيون 5٪ .
معاملة أماكن إختباء الآفة بالمبيدات ذات الأثر الباقي مثل لامبادا سيهالوثرين 0.2٪ ــ بيريمفوس ميثيل 2٪ ــ سيفلوثرين 0,1٪ بروبكسر 1٪ .
طلاء المكتبات والأرفف وإطارات الصور بأطلية مضافاً إليها مبيدات مثل :
اندرين 1٪ ــ دلتامثرين 0,25٪ ــ ازاميثفوس 0,5٪ .
استخدام طعوم سامة مكونة من نشاء أو حبوب نشوية كالقمح مضافاً إليها مبيد مناسب مثل ميثوميل 2٪ ــ بريمفوس ميثيل 2٪ ــ بروبكسر 1٪ ويضاف للمخلوط سكر 5٪ كمادة جاذبة أخرى .
يستخدم النفتالين كمادة طاردة تبعد الحشرات عن الكتب والصور والتحف القيمة .
يمكن في خزائن الكتب استخدام شرائط التبخير مثل شرائط الفابورثرين ( الشريط المحتوي 1,2 جرام يستعمل في فراغ 1م³ ) .
إضافة مبيد سومثيون إلى المواد الللاصقة بالكتب بمعدل 3% .